قافية الياء (ي)

مِنْ جَمِيعِ الجِهاتِ صُفِّي المَرايَا كَيْ أَرَى الحُسْنَ بِاخْتِلافِ الزَّوايَا فيكِ فَيْضٌ مِنَ المَحاسِنِ تَعْيَا

لا ، لا نَعُدُّ زَمانًا باتَ يُنْكِرُنا ولا السِّنينَ الَّتِي تَاْتِي نُحَيِّيها ما دامَتِ الدَّارُ تَرْجو عَوْدَ صاحِبِها

أهواكَ ببَوحيَ والسِّرِّ يا أجمَلَ فَصْلٍ في عُمري لَو تَدري ما فعَلَتْ عَيناكَ

أتعبـَني جَهْلُكِ في كَوني أحببتُكِ أكثـرَ من ذاتي، أتعبـَني أنكِ لم تـَدري

إن كنتَ قد عدتَ إلى العافيهْ فإننا في عيشةٍ راضِيَهْ إنْ بتَّ في صحةٍ ناعمَا

عجلةُ الإنسان لومٌ عند أصحابَ المزيَّهْ ذمَّها كلُّ البرايا

ما حذرنّ الدنيَا كما تحذر الحيَّة فالسم ناقعٌ وَسْطَ فيها فاجتنبْها واخلعْ عِذَارَك مِنها

هو الحقُّ ما قالَ الحكيمُ فإنها لغدَّارة مكّارةٌ ببَنِيهَا فكمْ غادرتْ بالرَّمْسِ قوماً بغدرها

ألاَ إنما دنياكمُ مثلُ حيّة ألا فاحذرْ أن تضرَّس فيها وكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً

يقولونَ لي ما بالُ لونِك شاحباً فقلتُ لهم إن الحبيبَ سَلاني تسليتُ عن حيٍّ بدا لي بعادهم