قافية الياء (ي)

بأبي وأمّي من مدَدتُ لها يدي بعدَ العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي غيداءُ عرَّجَ بي عليها أغيدٌ

أوقِديها وذَريها في حشايا تحرقُ القلبُ وتجتاحُ الحَنايا أوقِديها نارَ شوقٍ جامحٍ

بما أودَعتُه فيها إلى ليلايَ أهديها إلى تلكَ التي في أضلُ

ذري القلب يطوي حبّه ويواريه ذريه فقد أقصى هواك أمانيه ومن كفّك الصهباء صاب فاترعي

طال النوى يا قبلة الأنظار فترفقي بالوامق المتواري حواء ما هذا التجني بالقلا

نوحي بعقر السجن نوحي فصداهُ في أعماق روحي نوحي فقد سالت جرو

يا نديمي في صبايا أنت يا ملهى الصبايا أنت يا مهد هواها

ولهان ذو خافق رقّت حواشيه يصبو فتنشره الذكرى وتطويه كأنّه وهو فوق الغصن مضطرب

هاتِ يا ساقِ هاتِ بنتَ النخيلِ فعَساها تشفي عساها غليلي هاتِ كأسي فيمَ التردّدُ واشرَب

صَهَرتُ في قدحِ الصهباءِ أحزاني وصُغتُ من ذَوبها شِعري وألحاني وبتُّ في غَلَسِ الظلماءِ أُرسِلُها