قصائد حزينه

الذنبُ ذنبُكِ ليس ذنبي يا من أرقتِ دموع قلبي فتنظّري عتبي فقد

قبل أن نهبط من جنّتِنا في الأزليّة حين كنّا ذرّة في

ذكرتك والذكرى تضاعف من كربى فغنّى لحونَ الدمع في كهفه قلبي يخالجه طيفان طيف يذيبه

لا تنح إن هاجت الذكرى فما نفع النوح ولا أجدى البكاء وأرح من حبها قلبا سما

لا تأسينّ على ما كان من مرضٍ فربَّ جسم بداءٍ قد عرا صلحا أما ترى البدر يعرو جسمَهُ سقمٌ

حدّث بذكر عريب ذياك الحمى وأسلل على السلوان سيفاً صارما وبذكرِ ذي سلمٍ وسَلع والصفا

أناديك لو رد النداء رميم وأبكيك لو أجدي عليك سجيم وهل يحفل الميت الذي غاله الردى

قد وجدت السهد أهدى للأسى ووجدت النوم أشجى للحشى شد ما يظلمنا الدهر أفي

قضيت الليل في كرب شديد متى تخلو حياتي من كروبي صديق خانني وأضاع عهدي

الخطايا في جوفهن أذاها هي سم إلى الجوانح يسرى إن جهلتم أخطارها فإنّى