قصائد حزينه

ومَهْمَه مُشتبِهِ الأَرْجاءِ جَهْمِ الفَيافِي مُوحِشِ اليَهْماءِ عارِي الرُّبَا إلاّ من النَّكْباء

أرسلها ترعى أَلاءً ونَفَلْ تامكةً بين الجبالِ كالجبلْ حنّ لها نبتُ الخُزامى باللّوى

أمّا الشّبابُ فقد مضت أيّامُهُ وَاِستُلّ من كفّي الغداةَ زِمامُهُ وتنكّرتْ أيّامُهُ وتَغيّرتْ

لا تقطعنّ رجاءَ العيش بالعِللِ فالعمرُ أقصر أوقاتاً من الشُّغُلِ وما السّرورُ على خَلْقٍ بمتّئدٍ

متى أنَا ناجٍ من سهام الغوائلِ يصبن فما يرضين غير المقاتلِ وحتّى متى تبري النّوائبُ صَعْدَتي

كم للنّواظر من دمٍ مطلولِ ومُدَفّعٍ عن وَجْدِه ممطولِ ولقد حملتُ غداة زُمّتْ للنّوى

أَما تَرى الرُّزْءَ الّذي أَقبلا حمَّلَ قلبي الحَزَنَ الأثقلا بُليتُ والسّالمُ رهنٌ على

وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داجٍ فعلّلني بباطله وولّى سقاني ريقَهَ مَن كنت دهراً

عليلكُمُ يرجو الشّفاءَ وإنّما ال عليلُ ولا يرجو الشفاءَ عليلُ إذا كان دائي بالهوى وهو قائلٌ

لو كنت أملك للأقدار واقيةً دفعتُ عنك أبا الخطّاب ما طرقا إنّ الزّمانَ ولا عَدْوَى على زمنٍ