قصائد حزينه

أوقدتُ مِنْ دمعِ عَيْنِي في الحَشَا لَهَبَا لِيَهْتَدِي الطيفُ نَحْوِي حَيْثُمَا ذَهَبَا وَكَيْفَ أرْجُو اهْتِدَاءَ الطيفِ منهُ…

دلاّهم شيطانهم بغروره في مصرع الخذلان والأحزان

شَهِّي المبسَمْ ألْمَى نَظْم يَاقوتْ بِجَوْهَرْ مْحَبَّبْ فْ خدُّ والنَّارْ والْمَا

فتركته قاعاً يباباً مثل ما تركت مساكنها العظام ثمود

يا منْ لعَينٍ قد أضرَّ بها السهر وأضالع حُدُبٍ طُوينَ على الشَّرر وفؤادٍ مصدوع الفؤاد مُروَّعٌ

سلي عن فؤادي مُذ فقدتك هَل سلا وهلْ طلبَ الإِبْدالَ فيمن تبدَّلا وهل جف دمعي منْ حَقائب أذرقى

ألاَ ليتَ طيفَ العامرية يطرق فيسكنُ قلبٌ بالصبابة محْرَقُ ويا ليتَ عيس الراحِلين حَمَلْنني

يُحَمِّلُني ذَا البينُ ما لستُ أقدرُ وتنسيَني الأيامُ لَيْلَى فأذكر وإن حضرتْ ليلَى وغبتُ فإنني

سلِ الدارِ عَنْ أكْنافِ سلع ولعلع متى سِرْنَ أظعانُ الحبيب المودّعِ وعن عِلْم لَيْلى العَامرية فاختبر

خليلي لو أنَّ الديارَ تِجُيبُ لما أنّ محزونٌ وحَنَّ كئيب ولو جاءني للبين خطبٌ حَمَلْته