قصائد حزينه

فاز الذي شغل الأسى أوقاته لو كان أشبعه الأسى أوقاته يا ليت لو كان المنام معاشه

أقيما فروضَ الحزن فالوقت وقتها لشمس ضحىً عندَ الزوال ندبتها ولا تبخلا عني بإنفاق أدمعٍ

لم يبقِ شيبي لذةً لحياتي والشيبُ صبحٌ قاطعُ اللذات فارقت أيمنَ زوجةٍ وعدمت من

بكى الشعر أيام المنى والمنائح ففي كل بيت للثنا صوت نائح وغاضت بحور المكرمات وطوحت

مسلسل الدمع أسير الفؤاد يهيم بالتذكار في ألف واد مجتهد الأوقات في حبكم

حمدت دموعي إذ وفت بوعودِها فكأنَّ ما في مقلتي في جيدها وتأوَّدتْ تدعو للذَّة ضمِّها

يتيمُ ابْتسامك ما يُقهر فسائل دمعيَ لا ينهر وإنسان عيني إلى كم كذا

الله جارك إنَّ دمعيَ جاري يا موحشَ الأوطان والأوطار لما سكنت من التراب حديقة

أطلق دموعك إن القلب معذور وإنه بيد الأحزان مأسور وخلّ عينيك يهمي من مدامِعها

وكاتبة في خدها بدموعها لبعديَ من شرح الأسى أسطراً حمرا تقول وظهر العود يخدج للسرى