قصائد حزينه

أتبكي أن رأيت لام وهب مغاني لا تحاورك الجوابا أثافي لا يَرِمن وأهل خيم

عوجا عَلى رَبعِ سُعدى كَي نُسائِلَهُ عوجا فَما بِكُما غَيٌّ وَلا بَعَدُ إِنّي إِذا حَلَّ أَهلي مِن دِيارِهِمُ

شابَ رَأسي وَلِداتي لَم تَشِب بَعدَ لَهوٍ وَشَبابٍ وَلَعِب شَيَّبَ المَفرِقَ مِنّي وَبَدا

سَلي عالَجتُ عُليا عَن شَبابي وَجاوَرتُ القَناطِرَ أَو قُشابا أَلَسنا آلَ بَكرٍ نَحنُ مِنها

أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ وَأَسعِدا بَني رَحِمٍ ما كانَ زَيدٌ يُهينُها وَلا زَيدَ إِلّا أَن يَجودَ بِعَبرَةٍ

أَلا أَيُّها الباكي أَخاهُ وَإِنَّما يُبَكّى بِيَومِ الفَدفَدِ الأَخَوانِ أَخي يَومَ أَحجارِ الثُمامِ بَكَيتُهُ

باتَت لَعَينِكَ عَبرَةٌ وَسُجومُ وَثَوَت بِقَلبِكَ زَفرَةٌ وَهُمومُ طَيفٌ لِزَينَبَ ما يَزالُ مُؤَرِّقي

بكت أن رأت أطلالَ هند تبدَّلت بها ساكناً جاراتُ هند فَظِيرُها فأحزَنَ من لم يبكِ هنداً وهيَّجت

أَعَينَيَّ لا تَستَعجلا الدَمعَ وَاِنظُرا شَبيهَ اِبنِ اُمِّ المُؤمِنينَ المُوَدِّعِ وَلا تَأيَسا أَن يَشعَبَ الصَدعَ بَعدَهُ

أَرِقَ الحَزينُ وَعادَهُ سُهُدُه لِطَوارِقِ الهَمِّ الَّتي تَرِدُه وَذَكَرتُ مَن لانَت كَبِدي