قصائد حزينه

يا عين أذري الدمع منك الصبيب ثم اندبي يا عين فقد الحبيب وانعي لمقتولٍ غدا في الفلا

حَنَتني حانِياتُ الدَهرِ حَتّى كَأَنّي خاتِلٌ يَدنو لِصَيدِ قَصيرُ الخطوِ يَحسَبُ مَن رَآني

وقائِلَة لا يُبْعِدُ اللّهُ ضابئاً إِذا القِرْنُ لَمْ يُوجَدْ له مَنْ يُنازلُهْ هَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني

عوجا على منزل قد هاج أحزانا بين القوى وقرني أم حسانا أبلغ حباشة أني غير تاركه

وكائن ترى من ذات بث وعولة بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ فكانت كذات البو لما تعطفت

كانَ التَبابِعُ في دَهرٍ لَهُم سَلَفٌ وَاِبنُ المُرارِ وَأَملاكٌ عَلى الشامِ حَتّى اِنتَهى المُلكُ مِن لَخمٍ إِلى مَلَكٍ

صَبَحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحاً بِكَأسٍ في جَوانِبِها الثَميلُ وَأَبقَينا لِمُرَّةَ يَومَ نَحسٍ

عَرَفَت مِنَ الكُنودِ بِبَطنِ ضَيمٍ فَجَوِّ بِشائِمٍ طَلَلاً مُحيلا تَعَفّى رَسمُهُ إِلّا خِياماً

يسائلني ابنُ بجيرٍ اين ابكرُهُ عنّي فان فؤادي عنك مشغول هلاّ بيومٍ أبي حفصٍ ومَصرعِه

تَطاول هذا الليلُ ما كاد ينجلي كليلِ تمامٍ ما يريد صَراما سأبكي أخي ما دامَ صوت حمامةٍ