قصائد حزينه

منعت عن مقلة الصب كراها غربة لم ماذا انتهاها كلما قلنا عساها تنتهي

شكت بلسان الحال طول جفاها ونادت ولكن من يجيب نداها مشردة يلهو بها غير كفوها

قمر الغيب بدا في الظلمات فحضرنا منه كل الحضرات وانقضى الموت به والسكرات

يا جيرة حلوا بوادي منى من بعدهم سالت دموعي دما يقول عذالي أتسلوهم

تَباعَدَت عَن أَلفي فَيا حَر أَشجاني وَأَفرَدَت عَن صَحبي فَيا طُول أَحزَاني الفت البُكا وَالحُزن بَعدَ فِراقِهِ

وصديق لي صدوق في الذي أهواه يسعى سمع الأنة مني

دع اللوم إن سالت دموعي على خدي فقد جاءني ما لا يقوم به وجدي فما لليالي لا سقى اللّه عهدها

خطب عظيم فمنه الدمع ينحدر وحادث كاد منه القلب ينفطر وفادح يظلم الآفاق موقعه

أجابت دموع العين وامتنع الصبرُ وهيهات أين الصبر إن عظم الأمرُ أتى فادح ليس الرواسي تقلّهُ

قال عبد مسَّه طول الضرر يأمر النفس بخير منتظر قف على الباب إذا كان السحر