قصائد حزينه

وإنّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتي وأَهليَ حَتّى ما كأَنَّهم من أَهلي وَلَيسَ غَريبُ الدار من راحَ نائياً

تذكَّر من أكناف رامة مربعاً ومغنًى به غصن الشبيبة أينعا فبات على جمر الغضا يستفزُّه

لَقَد كُنتُ أَبكي قبلَ أَن أَعرفَ النوى مَخافةَ بينٍ والخطوبُ هجودُ فَكَيفَ وقد شَطَّ المَزارُ وأَصبحَت

آهِ يا حبلَ النَّوى ما أَطولَك قطع اللَّهُ زَماناً وصلَك حكم الدَهرُ بأَسبابِ النَوى

أموت بدائي والدوا في يديكم أحبة قلبي أنعموا بدوائي إذا كان دائي أصله البعد عنكم

أحقاً جرى ما يسبل العبرات ويجري دماء العين لا الدمعات وحق له شق القلوب تأسفاً

أقلِّبُ قلباً بعد بعدك في الجمر وأسبل دمعاً في خدودي كالقطر وأسأل عنكم كل غاد ورائح

ثَوايَ بِهِ ما بي أَسىً وَصَبابَةٌ طواها فباتَ البَينُ عنها يُترجِمُ فهاجِرُني أَودى بِحُسن تَبَصُّري

المرأ يحسب أنه مأمون والموت حق والفناء يقين لا تأمن الدنيا فان غرورها

أَقامَ بِقَلبِهِ حُزنه وَفارق جفنُهُ وَسَنه بَكى شَوقاً وَقلَّ لَهُ