قصائد حزينه

بأبي ساكنةٌ في جَدَثٍ سكنتْ منه إلى غير سَكَنْ نفسِ فازدادي عليها حزناً

ما في المنازلِ حاجةٌ نقضيها إلا السلامُ وأدمعٌ نُذْريها وتفجُّعٌ للعين فيها حيثُ لا

إذا ما استحلَّ الدهرُ ظُلمي فإنني جديرٌ بألاّ أجعلَ الدهرَ في حِلِّ

تبكي وأبكي غيرَ أنَّ الأسى دموعُهُ غيرُ دموعِ الدلالْ

لا تبكِ ربعاً عفا ولا طللا ولا تصفْ ناقةً ولا جملا وعاطني قهوةً إذا مُزِجَتْ

سقى حلباً سافكٌ دَمْعُهُ بطيءُ الرقوءِ إذا ما سَفَكْ ميادينُهُ بُسْطُهُنَّ الرياضُ

تقولُ لي وكلانا عند فرقتنا ضدّان أدمعنا درٌّ وياقوت أقمْ بأرضك هذا العامَ قلتُ لها

يا لها من معارفِ يا لها من مآلفِ لو قضينا حقوقها

أواحَزَني عصاني الصبرُ لكن دموعُ العين سامعةٌ مُطيعَهْ وكنتِ وديعةً ثم استرِدَّت

لا هَجَعتْ عينٌ جَفَتْ هَجْعَهْ ولا رَقَت من دمعها دمعه غنَّت فلو أسْطيعُ عُجْباً لها