قصائد حزينه

خَلا طَرفُه بالسُّقم دُوني يُلازِمُه إلى أن رَمَى سَهماً فصِرتُ أساهِمُه فأصبَحَ بي ما لَستُ أدري أمِثلُهُ

تَولَّى بتَهويمَةِ الهائِمِ وما سَنَّ من سنَةِ النَّائِمِ وألقَى حَوادِثَ ألقَيتُهنَّ

جَزِعتَ فَجَزع دَمعَ عَينِكَ بالدَّمِ وَلا تَبكِ طَرزَ الحُسنِ إِلا بِمُعلَمِ فَلستَ مُطاعاً إِن تُعدَّ مُتَيَّماً

سَقيمٌ نَهاهُ سُقمُ جَفنَيهِ أَن يَسلو ويأمرُهُ أَن لا يُطاوِعهُ العَذلُ فيا لكَ مِن أَمرٍ وَنهيٍ تَجمَّعا

لم تُمحَ بالدَّمعِ بعدَ البَينِ آماقي وها فُؤادي مَعي بَعد النَّوى باقِ ردَدتُ كأسَ غَرامي وهيَ مترعةٌ

أصارَ يألفُ فيضَ الدَّمع مَدمَعُه أم الأسى عن جميلِ الصَّبرِ يَردَعُهُ قد كانَ مُجتَمَع الأَسرارِ كاتِمَها

لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي دونَ بذلِ اللِّسانِ بالتَّشنيعِ حَسراتٌ جميعُها لي فلَو كُن

ودَّعتُه والدَّمعُ في مُقلَتي في عَبرَتي مُستجعلٌ مُسرعُ فظَنَّ إِذ أَبصَرتُها أنَّها

لم تستَمع سِرَّهُ من كلِّ مُلتَمِسِ حتى أصابَ لِسانَ الدمعِ بالخرَسِ وللشؤونِ شُؤونٌ في شَهادَتِها

أرَى جَمراتٍ في مَسالِك أنفاسي وأَغصانُ عَيشي كلُّها يابِس عاسي وكنتُ أعدُّ الموتَ بَأساً وعِندما