قصائد حزينه

قِفُوا ما عليكم من وقوف الرَّكائبِ لِنَبْذِلَ مذخورَ الدُّموعِ السَّواكبِ وإلا فَدُلُّوني عَلَى الصَّبرِ إِنني

تَشَكّى الفَضلُ من سَقمٍ عراهُ فَأَنَّ الفَضلُ أَجمَعُ من أَنينِه وَعادَ بِعَقوتي يَشكو جواهُ

عَناني من الهَمِّ ما قَد عَناني فَأَعطَيتُ صَرفَ اللَيالي عِناني أَلفَتُ الدموعَ وَعِفتُ الهجوع

أستغفر اللَه إن اللَه غفّارُ وما على عاشقٍ إثمٌ ولا عارُ بالنار خوَّفني قومٌ فقلتُ لهم

للدهر ما بين الأنام وَزِيفُ ولصَرفه بين الورى تصريفُ تلك النوائب وهي مأدبَة الفَتى

حسب الأنام من الأيام ما عرفوا قد وَقَّفتهم صروف الدهر لو وقفوا هم عاكفون على الدنيا وزخرفها

أيُقاس قَدُّك يا أبا العبّاسِ بقضيب آسٍ ليس ذا بقياسِ جسمٌ شمائله تضاهي لؤلؤاً

فرارُكما بالأمس بغَّضني أمسي ولو قلتما لي كان أطيبَ للنفسِ وما جازَ ما جاوزتماه ولم يكن

لا يُنسِينّي سرورٌ لا ولا حَزَنُ وكيف لا كيف يُنسى وجهُك الحَسَنُ ولا خلا منك روحي لا ولا بدني

أنا الغريب وإن أصبحتُ في وطني إذا تغيّبتَ عنّي يا أبا الحَسَنِ أوحى إليَّ فؤادي حين أخبرني