قصائد حزينه

ما أحسن البر بلا شيلم وأجمل الدنيا بلا ديلم وأقبح الحرّ إذا ما يلي

تكارير السنين حنت قناتي وشيّب هامتي صرف الليالي وهل ينجو من الحدثان حرّ

سألت ابن رحمة عن حاله سؤالا أمرّ من الحنظل فقلت له صرت كهلا وما

عرفت حظي فما لي فوقهُ أمل ويوم موتي فما لي بعده أجل ناهيت في طلب الدنيا فما سمحت

شبّ في الأرض بعد ريف حريق واعتراها بعد الفساحة ضيق عطلت سوق كل مجد وقامت

للناس عيدٌ وما لي مثل عيدهم وأيّ عيد لشيخ أحنف خلق لا يستريح إلى أهل ولا ولد

القلب في لجج الهموم غريق والصبر ينقص واليقين يضيق هجمت عليّ مع المشيب حوادث

حظي من النوم بعد الهجعة الأرقُ ومن نهاري على أنبائه القلقُ كم حسرة نكأت قلبي وكم غصص

أرقتُ من الغروب إلى الشروق أُقاسي الفكر في حلق المضيق وأغدو في هموم ليس تفنى

كم عروس طلقتها قبل ملكي وكتبت الطلاق قبل الصداق لا كتاب بعهدة وشهود