قصائد حزينه

جملة أمري أني ركبت الى دارك لما اتيتها الخطرا لبست دراعتي وعمتي ال

أسيرُ وقلبي في ذُراك أسيرُ وحادي ركابي لوعةٌ وزفيرُ ولي أدمُعٌ غُزرٌ تفيضُ كأنَّها

مُهلهلُ شفَّني صِغرك وأَسبل أَدمعي عُسُرُك لدى أَكنافِ شامهمُ

مهلهلُ قد حلبتُ شطورَ دهري وكافحني بها الزمن العفوتُ وجاريتُ الرجالً بكلِّ رَبعٍ

فاضت دموعي على نصر وما ظلمت عينٌ تفيض على نصر بن سيار يا نصر من للقاء الحرب إن لقحت

ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍ عليك بجاري دمعها لجمود عشية قام النائمات وشققت

وذي شجنٍ مثلي شكوت صبابتي إليه ودمعي ما يفتر قطره فقال ولم يملك سوابق عبرةٍ

لا تَحزُنَنَّكَ حاجاتي أَبا عُمَرِ فَأَنتَ مِنهُنَّ بَينَ الشُكرِ وَالعِذَرِ ما راجَ مِنها فَإِنَّ اللَهَ يَسَّرَهُ

وَقائِلَةٍ لَمّا اِستَمَرَّت بِها النَوى وَمَحجِرُها فيهِ دَمٌ وَدُموعُ أَلَم يَأنِ لِلسَفَرِ الَّذينَ تَحَمَّلوا

قَد أَماتَ الهِجرانُ صِبيانُ قَلبي فَفُؤادي مُعَذَّبٌ في خِبال كَسَرَ البَينُ لَوحَ كَبدي فَما أَطـ