قصائد حزينه

هَل مُخطِئٌ حَتفَهُ عُفرٌ بِشاهِقَةٍ رَعى بِأَخيافِها شَثّاً وَطُبّاقا مُسَوَّرٌ مِن حَباءِ اللَهِ أَسوِرَةً

إِنّي حُمِمتُ وَلَم أَشعُر بِحُمّاكا حَتّى تَحَدَّثَ عُوّادي بِشَكواكا فَقُلتُ ما كانَتِ الحُمّى لِتَعهَدَني

لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ

ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ

دَمعَةٌ كَاللُؤلُؤِ الرَط بِ عَلى الخَدِّ الأَسيلِ قَطَرَت في ساعَةِ البَي

رَسمُ الكَرى بَينَ الجُفونِ مَحيلُ عَفّى عَلَيهِ بُكاً عَلَيكِ طَويلُ ناظِراً ما أَقلَعَت لَحَظاتُهُ

يا مُبيحَ الدَمعِ في الطَلَلِ راكِباً مِنهُ إِلى أَمَلِ أُلهُ عَمّا أَنتَ طالِبُهُ

لا تَبكِ رَبعاً عَفا بِذي سَلَمِ وَبَزَّ آثارَهُ يَدُ القِدَمِ وَعُج بِنا نَجتَلي مُخَدَّرَةً

تَعَلَّل بِالمُدامِ مَعَ النَديمِ فَفيهِ الرَوحُ مِن كُرَبِ الغُمومِ وَبادِر بِالصَبوحِ فَإِنَّ فيهِ

نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِ وَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِمامي أَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ