قصائد حكمة

أُهَنِّيك يا ابن الأكرمين الأطايب ونجلَ الملوك الشُّمِّ أهلِ الرغايبِ بعودةِ عيد الفطر لا زالَ عائداً

أيا سُوقاً فلو صورت شخصاً لَتِهْتُ على بقاع الأرض طيبَا لأنك صرت من حِصْنٍ وعينٍ

يا سائلي عن حِصْن قريتنا لِم ال بُنيانُ لا تبعد وأنتَ قريبُ فهلُمَّ تلقَ عجائباً بشموخه

أيها العاقِلُ الذي شاءَ تَزْو يجاً من الأقْرِباءِ والبُعَداءِ ينبَغِي لا تُبْدِى كلاماً ولا تَعْجَ

بَرقٌ أضا من أيمن الجَرْعاء غيثاً مُلِثاً دائمَ الأنواءِ وسقى ربوعاً من زَرُود وعالج

أطلِقْ لسانَكَ ما تَشَا لا يعتَرِى قلبي إبَاءُ قُلْ ما تقولُ من المَقَا

خذوا بجميل الصبر وارضوا وسلموا فإن فناء العالمين محتم رضا بقضاء اللّه أن حياتنا

تهد العمر رائعة المنون وحد الحي اتيان اليقين الهواً بالغرور ولا نبالي

نكسى العلام يا خير الملل رزىء الاسلام بالخطب الجلل وانتثر يا دمع أجفان التقى

بصائرنا في القضا خامده وكل قضيته واحده ففيم التصور تحت العمى