قصائد رومنسيه

وَعَذري الهَوى العَذري وَهُوَ يَمين بِهِ مقسم التبريج لَيسَ يَمين لا فَتك من ضَرب الصفاح تَبين

أَرى صَدر الرِسالَة عين بِر وَما في ثَديِها أَثَر الحَنين

مَلك الفُؤاد وَقَد وَشى بَدر تَكَنّى بِالرَشا عَذب الرِضاب مهفهف

ملك الفُؤادِ وَقد هَجَر بَدر المَحاسِن مُذ ظَهَر عَذب الرِضاب مهفهف

روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ ما تَرضيهِ فَمرها في الهَوى تجب فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها

ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا ودعْ التنسيمَ بالنسيم وبالصّبا واحرصْ على حب المعالي منصبا

أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ على مُحيَّاكَ يا حبيبي وأحْسِدُ الشمسَ في ضُحاها

ألا فادعُ الذي ترجو ونادى بُحبك وإن تكن في أيّ نادي فمن غَرس الرجا في قلب حُرٍ

يا لَيل ها أَنا فيكَ ساه ساهِر وَلِعِزَّة المَحبوبِ شاكَ شاكِر يا لَيل قَد أَيقَنتَ اِنَّكَ كافِر

لا تَقُل هِمَّتَ في ضِياءِ الغَزالِ وَتَعالى وَاِنظُر لِهَذي الغَزالَه تَلقَ لِلضوءِ بَهجَةً وَرِواءٌ