قصائد عتاب

لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟ وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني

هذه الليلة نادَتْ للفراقْ والتقينا لـِوَداعٍ في عِناقٍ

حسناءُ، لم أبخلْ عليكِ فكلّ ما عندي وهبتْ..

كيف ذا يا حبيبي تَستَبيحُ عــذابي وَتعـودُ بهـذا الحنانْ؟ كم هُناكَ التقينا بالبُكـاءِ قضَيـنا

أتعبـَني جَهْلُكِ في كَوني أحببتُكِ أكثـرَ من ذاتي، أتعبـَني أنكِ لم تـَدري

حبيبتي تقولُ عَن قلبي: ألا، ما أطيَبَهْ! ويقولُ بَعضُ الناسِ:

إن دعاكِ الشَّوقُ بعدَ الهجرِ يومًا للندامةْ

إنْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍ من غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِ فإن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ

وعدت فأوفِ يا قاضي الأنامِ ويا نورَ الغياهِبِ والظلامٍ فقد آنَ الوفاءُ بما عهدنا

ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُه وإلا فادخلاه وافبلا ما حييتمُا وأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا