قصائد مدح

مَحيصةُ بلّغْ ما أُمِرتَ فإنّما هو الدينُ دينُ المسلمِينَ أو القتلُ إلى فَدَكٍ فَاحْمِلْ بَلاَغ مُحمّدٍ

بُشراكِ أُمَّ حَبيبَةٍ بِمُحَمَّدٍ تَمَّتْ لكِ النُّعمى فَفوزِي وَاسْعَدِي هَذا بَشيرُ الخيرِ أيُّ طَلاقةٍ

إن جَلَّ غُنْمُ المسلِمينَ بخيبرٍ فَلَما غَنِمْتِ أجلُّ منه وأكبرُ اللَّهُ أكبرُ يا عروسَ مُحمّدٍ

أعدِّي النَّملَ خَيْبَرُ والذبابا أعدَّتْ يَثربُ الأُسْدَ الغضابا وَمُدِّي من حُصونِكِ كلَّ عالٍ

أَجِيبي أُمَّ كُلثومٍ أَجِيبي تَرَامَتْ دعوةُ الدَّاعِي المُهيبِ لمَكَّةُ إذ يُضامُ الدِّينُ فيها

خَزَاعَةُ أَبشِري بالعهدِ سَمْحا وَزِيدِي دَولَةَ الإسلامِ فَتْحا كَفَى بذمامِ أوفى النّاسِ عهداً

مِنكَ الحنينُ ومنه ما هو أَعظَمُ لو يَستطيعُ أتاكَ لا يتلوَّمُ البيتُ أنتَ به أحق وإن أبَى

يا مُطعِمَ الجيشِ أشبعتَ السُّيوفَ دَما لولاكَ ما شَبعتْ يَوماً ولا طَعِما أنتَ الحياةُ جَرَتْ في كلِّ مُنطَلقٍ

لكلِّ فتى من الدنيا كمالُ فما نقصَ الورى إلا الفعالُ ومن لم يرشدوهُ في صباهُ

دعاكَ مِن غُلَّةِ الأشواقِ داعيها فالقلبُ يكتمُها حينًا ويُبديها وقمتَ تَسفَحُ دمْعَ العينِ في وجَلٍ