قصائد هجاء

لُجَيمُ بنُ صَعبٍ لَم تَنَلها عَداوَتي وَما نَبَحَت آلَ الخَصيبِ كِلابي أولَئِكَ قَومٌ يَرفَعونَ مَحَلَّهُم

قَد غَرَّهُم مِنّي لَئيمٌ جَنَبا أَلأَمُ خَلقِ اللَهِ طُرّاً عُصَبا وَلَيسَ في دارٍ يَحُلُّ الأَشَبا

كادَ دَندانُ بِأَن يَجعَلَني يَومَ ناباذَ طَعاماً لِلسَّمَك قُلتُ دَندانَ أَغِثني فَمَضى

اِتَّقي اللَّهَ قَد حَجَجتِ وَتوبي لا يَكونَنَّ ما صَنَعتِ خَبالا وَيكِ يا دومُ لا تَدومي عَلى الخَم

أَصلَحتَني بِالجودِ بَل أَفسَدتَني وَتَرَكتَني أَتَسَخَّطُ الإِحسانا مَن جاءَ بَعدَكَ كانَ جودُكَ فَوقَهُ

إِذا كُنتَ عَيّاباً عَلى الناسِ فَاِحتَرِس لِنَفسِكَ مِمّا أَنتَ لِلناسِ قائِلُهُ وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا

فَوَاللَهِ ما أَدري إِذا جاءَ سائِلٌ يُسائِلُ عَن جَدواك كَيفَ أَقولُ وَوَاللَهِ ما أَدري وَإِنّي لَناظِرٌ

كُنتُ ضَيفاُ ببرمنايا لعبد الل هِ والضَّيفُ حَقُّهُ مَعلُومُ فَانُبرَىَ يَمدحُ الصَيامَ إلى أَن

أشبَهتَ أُمَّكَ يا بِلالُ لأَنَّها نَزَعَتكَ وَالأُمُّ اللَّئِيمَةُ تَنزَعُ أشبَهتَهَا شَبَهَ العُبَيِّد أُمَّهُ

أَقُولَ لمن يُسَائِلُ عَن بِلاَلٍ وعبدالله عند ثَنَا الرِّجال بِلالٌ كَانَ أَلأَمُ من رأينَا