قصائد هجاء

أَضرَمت نارَكَ في اليَفاعِ بِعَرفَجٍ وَالكَلبُ قَد مَلأَ الفَلا بِنُباحِ فَلِذاكَ تَبغَضك العِدى وَيحقّها

فمهلاً يا قضاعة لا تكوني كقِدح خرَّ بين يدي مُجيلِ فإنك والتحولَ عن معد

رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ قَضبَةٍ مِنَ القُضبِ لَم يَنبُت لَها وَرَقٌ خُضرُ فَقُلتُ غُرابٌ لِاِغتِرابٍ وَقَضبَةٍ

ألا أبلغ معاوية بنَ حربٍ فقد خرب السوادُ فلا سَوادا أرى العمال آفتنا علينا

أَلا يا لَيتَ كَلباً بادَلونا بِمَولانا وَكانَ لَها الصَميمُ فَبادَلنا بِزَيدِ اللاتِ عَوصاً

أَمّا كُلَيبُ بنُ يَربوعٍ فَإِنَّ لَها شَرَّ الرِفاقِ إِذا ما حُصِّلَ الرُفَقُ سودُ الوُجوهِ وَراءَ القَومِ مَجلِسُهُم

هَنيئَةُ في الضِلالِ وَعَبدُ بَكرٍ وَمِنجابٌ كَراعِيَةِ الخَيالِ لِزَيدِ اللاتِ أَقدامٌ صِغارٌ

لعَمركَ ما أَدري وَإِن كُنت دارياً أَبظراء أَم مَختونَةٌ أُمّ خالِدِ فَإِن تَكُنِ الموسى جَرَت فَوقَ بَظرِها

تَهوي رُؤوسُ القاحِراتِ القُحَّرِ بَينَ اللُهى مِنها وَبَينَ الحَنجُرِ

بُنَيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌ عَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُ وَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً