قصائد هجاء

يا أيُّها الرجُل المبْدي عَدَاوَتَهُ رَوّ لِنَفْسِكَ أيّ الأمْرِ تَأَتمِرُ لاَ تَحْسَبَنِّي كَأقْوَامٍ مَلَكْتَهُمُ

إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا

ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْ فُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْ وَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ…

فمنكِ البُكاءُ ومنكِ العَويلُ ومنكِ الرياحُ ومنكِ المَطَر وأنتِ أمرتِ بقتلِ الإمامِ

هَلا سَقَيتُم بَني جَرمٍ أَسيرَكُم نَفسي فِداؤُكَ مِن ذي غُلَّةٍ صادي شَهّادُ أَندِيَةٍ رَفّاعُ أَلوِيَةٍ

أَجَدُّ بَني الشَرقِيِّ أولعَ أَنَّني مَتى استَجر جاراً وَإِن عَزَّ يَغدرِ إِذا قُلتُ أَوفى أَدرَكَتهُ دَروكَةٌ

بُنيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌ عَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُ وَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً

أَتاني هِشامٌ يَدفَعُ الضَيمَ جاهِداً يَقولُ أَلا ماذا تَرى وَتَقولُ فَقُلتُ لَهُ قُم يا لَكَ الخَيرُ أَدِّها

إِذا لَبِسوا عَمائِمَهُم ثَنَوها عَلى كَرَمٍ وَإِن سَفَروا أَناروا يَبيعُ وَيَشتَري لَهُم سِواهُم

إِنّي إِذا ما الأَمرُ بَيَّنَ شَكَّهُ وَبَدَت بَصائِرُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ تَرى اللُّؤمَ فيهِم لائِحاً في وُجوهِهِم