قصائد هجاء

لَقَد ظَلَمت مِرآتَها أُمُّ مالكٍ بِما لاقتِ المرآةُ كانَ مُحَرَّدا أَرَتها بِخدَّيها غُضوناً كأَنّها

قَتَلنا اِبنَ جَحشٍ فَاِغتَبَطنا بِقَتلِهِ وَحَمزَةَ في فُرسانِهِ وَاِبنَ قَوقَل وَأَفلَتنا مِنهُمُ رِجالٌ فَأَسرَعوا

أَنشُدُ عُثمانَ بِنَ طَلحَةَ حلفَنا طَلقُ النُجومِ لَدَيهِ كَالنَحسِ وَما عَقَدَ الآباءُ مِن كُلِّ حِلفَةِ

يا غرابَ البَينِ أَسمَعتَ فَقُل إِنَّما تَنطِقُ شَيئاً قَد فُعِل إِنَّ لِلخَيرِ وَلِلشَّرِّ مَدىً

أَلهى قُصَياً عَنِ المَجدِ الأَساطيرُ وَرَشوَةٌ مِثلَ ما تُرشى السَفاسيرُ وَأَكلُها اللَحمَ بَحتاً لا خَليطَ لَهُ

وَأَمسى مَوهَبٌ كَحِمارِ سَوءٍ أَجازَ بِبَلدَةٍ فيها يُنادى فَإِنَ العَبدَ مِثلَكَ لا يُناوى

إِن تَأتِ عَبسٌ وَتَنصُرها عَشيرَتُها فَلَيسَ جارُ اِبنِ يَربوعٍ بِمَخذولِ كِلا الفَرقَينِ أَعيا قَتلَ صاحِبِهِ

ضَرَبنا حُماةَ النِرسِيانِ بِكَسكَرٍ غَداةَ لَقَيناهُم بِبيضٍ بَواتِرِ وَفُزنا عَلى الأَيّامِ وَالحَربُ لاقِحٌ

تَخَلَّيتُ مِن داءِ اِمرِىءٍ لَم أَكُن لَهُ شَريكاً وَأَلقى رِجلَهُ في الحَبائِلِ فَإِن تُغرِموني داءَ غَيرِيَ أَحتَمِل

الشاتِمِيَّ وَمِن دوني ذُرا حَضَنٍ وَالفِعلُ مُختَلِبٌ وَالقَولُ مَأثورُ أَنتُم مَجاهيلُ حَرّامونَ ثاوِيَكُم