قصائد هجاء

إِنّي أَتاني عَنِ اِبنَي مَعمَرٍ خَبَرٌ إِمّا كَذَبتُ وَإِمّا غَيرُ مَكذوبِ الشاتِمِيَّ وَلَم أَحلُل حَرامَهُما

لَقَد أَمَرت بِالبُخلِ أُمُّ مُحمّدٍ فَقُلتُ لَها حُثّي عَلى البُخلِ أَحمَدا فإِني امرؤٌ عَودتُ نَفسِيَ عادةً

أَبلِغ أَبا حَفصٍ بِأَنَّ جُموعَنا فُلُلنَ وَأَنا بِاللِسانِ حُلولُ بِخَيلٍ عَلَيها الرازِحونَ مُثولُ

يا ضَمرَ يا عَبدَ بَني كِلابِ يا أَيرَ كَلبٍ عَلِقٍ بِبابِ تَمكو اِستَهُ مِن حَذَرِ الغُرابِ

تَشَبَّهَ بِالأَكارِمِ عَبدِ شَمسٍ لَئيمٌ وَاِبنُ ذي جَدٍّ لَئيمِ وَما لَكَ حينَ تُنتَقَدُ المَعالي

إِن أَذُق حَتفي فَقَلبي ذاقَهُ طَسمُ عادٍ وَجَديسٌ ذو الشَنَع وَأَبو مالِكِ القَيلُ الَّذي

أَنتُمُ مِنّا وَلَكِنَّكُم أَجبَنُ الأُمَّةِ في يَومِ الفَزَع وَرَفعنا قَدرَكُم في وائِلٍ

شَفى النَفسَ قَتلى بَينَ رَوضَةِ سَلهَبٍ وَغَرَّهُمُ فيما أَرادَ المُنَجَّبُ وَجُدنا لِجودِيٍّ بِضَربَةِ ثائِرِ

أَعَجرَدُ إِنّي مِن أَمانِيِّ باطِلٍ وَقولُ غَدا شَحٌ لِذاكَ سَؤومُ وَإِن اِختِلافي نِصفَ حَولَ مجرّم

إذا رأوا حَومَ المنا لم يرحلوا اخرى ولم ينبوا ولم يهللوا يا ليتني اسالي يفعَلُ