قصائد هجاء

سَمَونا لِيَشكُر يَومَ النِهابِ نَهُزُّ قَناً سَمهَرِيّاً طِوالا فَلَمّا التَقَينا وَكانَ الجَلادُ

قَبَحَ الإِلَهُ الفَقعَسيَّ وَرَهطَهُ وَإِذا تَأَوَّهَتِ القَلاصُ الضُمَّرُ وَلَحا الإِلَهُ الفَقعَسِيَّ وَرَهطَهُ

وَمَولىً عَصاني وَاِستَبَدَّ بِرَأيِهِ كَما لَم يُطَع بِالبَقَّتَينِ قَصيرُ فَلَمّا رَأى ما غِبُّ أَمري وَأَمرِهِ

لا تَدعُوَنّي فَإِنّي غَيرُ تابِعُكُم لا أَنا مِنكُم وَلا حِسّي وَلا جَرَسي وَلَن أَكونَ كَمَن أَلقى رِحالَتَهُ

أَلَم يَبلُغكَ ما لاقَت قُرَيشٌ وَحَيُّ بَني كِنانَةَ إِذ أُثيروا دَهَمناهُم بِأَرعَنَ مُكفَهِرٍّ

فَإِنَّكَ لا يَضُرُّكَ بَعدَ حَولٍ أَظَبيٌ كانَ أُمُّكَ أَم حِمارُ فَقَد لَحِقَ الأَسافِلُ بِالأَعالي

مَن مُبلِغٌ عامراً منّي مُغَلغَلَةً أَبا عليٍّ مَقال الحقّ يُعتَرَفُ هَلّا حَمَيتَ طُفَيلاً حينَ طافَ بهِ

وَعَوراءَ قَد قيلَت فَلَم أَلتَفِت لَها وَما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيلِ وَأُعرِضُ عَن مَولايَ لَو شِئتُ سَبَّني

لا تَطلُبَنَّ مَعيشَةً بِمَذَلَّةٍ وَاِرفَع بِنَفسِكَ عَن دَنِيِّ المَطلَبِ وِإِذا اِفتَقَرتَ فَداوِ فَقرَكَ بِالغِنى

كانَت قُرَيشٌ بَيضَةٍ فَتَفَلَّقَت فالمُحُّ خالِصُهُ لِعَبدِ الدارِ وَمَناةُ رَبّي خَصَّهُم بِكرامَةٍ