قصائد هجاء

إذا ما اطلعنا من ثنية لفلف فخبر رجالا يكرهون إيابي وخبرهم ان قد رجعت بغبطة

رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً

أقول لمن طال شكواهم ومن جور عمالهم يصرخونا دعوا ما أراه ولا تجزعوا

برح الخفا ما الدار دار مقام فإلى متى تغتر بالأوهام أزف الرحيل وأنت عنه غافل

ذبحت نفسك لكن لا بِسِكِّينِ كما رويناه عن طه ويسن ذبحت نفسك والستون قد وردت

إن الوجود استعملا في غير ما هو له إذ لا وجود للملا

صح قولي إن السماع دواءُ لجميع الأمراض فيه شفاءُ لكن النفع عند أصحاب ذوق

مَلكْتَ يا مالكي قيادي وصحَّ في كفِّكَ الزّمامُ فافْعَلْ كما تَشتهي فإنّي

لولا ضني جسدي والمدمعِ الجاري ما كنتُ أظهر لِلْواشين أَسراري يا هاجرينَ بلا ذنبٍ ولا سَبَبٍ

فؤادي قد أضر به الغرامُ وجسمي قد تناهبه السقامُ فيا من قد سهرت بهم وناموا