قصائد هجاء

تجمَّع القوم للأضرار واختبطوا ما بينهم وبساطُ السوء قد بسطوا فجاءهم قول محيي الدين ينضبطُ

إني أنا المكتوب في الطرسِ لا يهرب الكلب من العرسِ موائد الإنسان ممدودة

وإني أرى بيني وبين جماعة من الناس في العصر الذي ضمّنا بونا فهم عبدوا العادات لا يخرقونها

نحن الملوك الفُقرا في الناس حكمنا جرى ولا جنود عندنا

للذنب سر عجيبُ وفيه خبثٌ وطيبُ وفي أناس نعيم

المجمعون على التوحيد ما عبدوا من المقابر دون اللَه أوثانا عدت من الدين والإيمان طائفة

أمثلك يرضى بارتكاب العظائم ونهب الرعايا وانتهاك المحارم كأنك لا تخشى ملامة لائم

هذا كتاب كله جهل وخلاف ما جاءت به الرسل هذا كتاب كل داهية

أتزعم حب أقوام وتنسى مذاهبهم وتجهل ما تقول وترمي مَنْ سواك بكل داء

أيها الأعلام من ساداتنا ومصابيح دياجي المشكل أخبرونا ما الذي تدعونه