قصائد هجاء

كانت بِقَلْبِي غُلَّةٌ حَرَّاءُ للرَّشأالمُمَنَّعْ حتى دَنَوتُ لثَغْرِه

كان غزالا فشوهوه حتى غدا طعمة الذئاب حجبت طرفي وملت عنه

لم أر أوجاع الكلى فعلها إلا كفعل الصّارم العضب قد صحبت جنبي ألا فانظروا

حل وَجدي فَما لهُ مِن براح فَاترُكوني مِن العذول اللاحي حكم الشَوق في القوى فَلِهَذا

خص بِالفَضل وَالكَمال الشامخ سَيد في مَعارف اللَه راسخ ختم الرُسل وَالنَبيين جَزماً

كفى اللّه أهل الموصل الشر إذ أتى عدو لهم من جانب الشرق ناهض أجل ملوك العجم نادر اسمه

جَمَعوا شَملَهُم بخصب وَماء بَعد فرط النَوى وَطول التَنائي نَظموا في الحمى كَعقد جمان

دَعها تَسير وَلا تَمل مِن السرى قَد شاقَها قَطع المَنازل وَالبرا لا تنهها عَما تريد لأَنَّها

در ثَدي الوِصال عِندَ الورود فَشَرِبنا وَغابَ كُل حَسود دامَ عز لَنا وَدام فَخار

هَنيئاً فَإِن الدَهر يَزهو وَيزهر بعرس علي وَالعَوالم تفخر بِناء بنى فَوق المَجرة مَنزِلاً