قصائد هجاء

جاءَ سَعيدٌ لي بِشاةٍ ذاتِ سُقمٍ وَدَنَف ناحِلَةِ الجِسمِ إِذا

شاةُ سَعيدٍ في أَمرِها عِبَرُ لَمّا أَتَتنا قَد مَسَّها الضَرَرُ وَهيَ تُغَنّي مِن سوءِ حالَتِها

لِسَعيدٍ شَوَيهَةٌ نالَها الضُرُّ وَالعَجَف فَتَغَنَّت وَأَبصَرَت

ما أَرى إِن ذبحت شاةَ سَعيدٍ حاصِلاً في يَدَيَّ غَيرَ الإِهابِ لَيسَ إِلّا عِظامُها لَو تَراها

صاحَ بي اِبنُ سَعيدٍ مِن وَراءِ الحُجُراتِ قَرَّبَ الناسُ الأَضاحي

يا اِبنَ حَربٍ أَطَلتَ فَقري بِرَفوي طَيلَساناً قَد كُنتُ عَنهُ غَنِيّا فَهوَ في الرَفوِ آلُ فِرعَونَ في العَر

طَيلَسانٌ لَو كانَ لَفظاً إِذا ما شَكَّ خَلقٌ في أَنَّهُ بُهتانُ فَهوَ كَالطورِ إِذ تَجَلّى لَهُ الل

يا طَيلَسانَ اِبنَ حَربٍ قَد هَمَمتَ بَأَن تودي بِجِسمي كَما أَودى بِكَ الزَمَنُ ما فيكَ مِن مَلبَسٍ يُغني وَلا ثَمَنٍ

قُل لِاِبنِ حَربٍ طَيلَسانُكَ قَد أَوهى قُوايَ بِكَثرَةِ الغُرَمِ مُتَبَيِّنٌ فيهِ لِمُبصِرِهِ

إِنَّ اِبنَ حَربٍ جادَ لي كاسِياً بِطَيلَسانٍ هَرِمَ قَشمِ اُنظُر إِلى كَثرَةِ تَمزيقِهِ