قصائد هجاء

لا يُعجِبَنَّك مِن يَصونُ ثِيابَه حذر الغُبارِ وَعرضه مَبذول وَلَرُبَّما اِفتَقَر الفَتى فَرَأَيتَه

لا تَذع سراً إِلى طالِبِه مِنكَ إِنَّ الطالِبَ السر مُذيع وَأَمت سرك إِن السِر إِن

لي صاحب لا يُسمَّى بين الورى إنسانا لأنه التَّيسُ قرناً

لما رأيت زماناً يفتر عن كل صعبه والقحط في أكله النا

ألا يا غُرَّةَ العَليا ألا يا نُكْتَةَ الدُّنيا وشمسَ الأرضِ فردَ الدَّه

عذيري من الأيَّامِ مَدَّتْ صروفُها إلى وجهِ من أهوى يَدَ النسخِ والمَحْوِ وأبدتْ بوجهي طالعاتٍ أرى بها

ومُهَفْهَفٍ فَتَنَ الإِلهُ عبادَهُ إذ ساقَ حسنَ العالمينَ إليهِ فكأنَّ بابلَ أصْبَحَتْ في طَرْفِهِ

عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ ونيل الأماني وحِرْزِ الأمان إذا نالتِ النارُ من جسمِهِ

بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ فسرى وسارَ بألسنِ الكتَّانِ صدرُ الوزارةِ قَدْ بدا في سعدِهِ ال

أقولُ لدهرٍ وهو يخفِضُ رُتْبتي ويُنحي على مالي ويخلِفُ تأميلي أيا حجراً صلداً مُنِيتُ ببخلِهِ