قصائد هجاء

وتَنفِرُ مِن عَمروٍ بِبَيداءَ ناقَتي وَما كانَ ساري اللَّيلِ يَنفِرُ عن عَمرِو لقَد حَبَّبت عِندِي الحَياةَ حَياتُهُ

فَما بي يا اِبنَ شَعثَةَ مِن جُنونٍ فَأَختارُ الكُراعَ عَلى السَنامِ بِأَستاهٍ تَجَمَّعُ مِن عَدِيٍّ

أَلَم يَنهَ أَولادَ اللَقيطَةِ عِلمُهُم بِزَبّانَ إِذ يَهجونَهُ وَهوَ نائِمُ يُطيقونَ بِالأَعشى وَصُبَّ عَلَيهِمُ

أَلا قَبَّحَ اللَهُ البَراجِمَ كُلَّها وَجَدَّعَ يَربوعاً وَعَفَّرَ دارِمَا وَآثَرَ بِالمِلحاةِ آلَ مُجاشِعٍ

أَلَم تَرَ حَوشَباً يَبني قُصوراً يُرَجّي نَفعَها لِبَني بُقَيلَه يُؤَمِّلُ أَن يُعَمَّرَ عُمرَ نوحٍ

أَبي حامِلُ الأَلفِ الَّتي جَرَّ حارِثٌ لِمُرَّةَ إِذ لَم يُرقِ عِرقاً رِجالُها وَنَحنُ وَدَينا الجَونَ مِن جَذمِ كَفِّهِ

أَبْلَغْ بَنِي زَيْدٍ إذا ما لَقِيتَهُمْ وَأَبْلِغْ بَنِي لُبْنَى وَأَبْلِغْ تُمَاضِرَا وَأَبْلِغْ ولا تَتْرُكْ بَنِي ابْنَةَ…

أَخٌ وَأَبٌ وَاِبنٌ وَأُمٌّ شَقيقَةٌ يُقَسِّمُ في الأَبرارِ ما هُوَ جامِعُه سَلَوتُ بِهِ عَن كُلِّ ما كانَ قَبلَهُ

نُبِّئتُ رُكبانَ الطَريقِ تَناذَروا عَقيلاً إِذا حَلّوا الذِنابَ فَصَرخَدا فَتىً يَجعَلُ المَحضَ الصَريحَ لِبَطنِهِ

فَخَيبةَ مَن يُغيرُ عَلى غَنِي وَباهِلَةَ بنَ أَعصُرَ وَالرِكابِ وَأَدى الغُنمَ مَن أَدى قُشَيراً