نثريه

ترى كمْ من الينابيعِ والسواقي والأنهارِ

كلما تقدمتْ خرافُ الأمواجِ الغاربة بأعناقها البضّةِ الناصعةِ إلى سكين الصخور

أكلُّ هذه الهيجانات التي تمورُ في أعماقكَ والصخور والمراكب التي تتحطمُ عند قدميكَ

يتراكضُ الشجرُ في عينيها … صاعداً نحو جبلِ روحي الأجردِ

شمعةً.. شمعةً ستنطفيءُ السنواتُ

لأنها تخافُ الموجَ أطلقتْ على رمالِ النثرِ مراكبها الورقيةَ وجلستْ أمامَ البحرِ

صرخَ في المشيعين وهم ينثرون أكداسَ الوردِ على ضريحهِ شكراً لكم على أيِّ حالٍ

سَبعٌ وسَبعون .. والأوجاعُ ، والأرَقُ إلى متى كاحتراقِ العُودِ تَحتَرِقُ ؟! وَتَنطَوي كُومَ أضلاعٍ مُهَشَّمَةٍ

عندَما كُوِّرَتْ عندَما كلُّ آياتِها صُوِّرَتْ قيلَ للشمس ِأن تَستَقيمَ على مَوضع ٍلا تَغيبْ

هؤلاء الذين تساقطوا أكداساً أمامَ دباباتِ الحرسِ