بحر البسيط

يا خير والٍ نداه الخضرم العذب أنت الوزير الذي تجلو له الخطب عيد النصارى أتى والدور فارغةٌ

ما اسمان ما اختلفت يوماً حروفهما والخلف بينهما جمٌّ تناوبه هذا عليك يد التذكير تبرزه

قالوا تبرج باسيلي الفتى العربي أيوان ثانيةٍ تركية النسب فقلت أحبب به من عاملٍ سمحٍ

يا رب سحر العيون الناعسات سبا من كان أفتى وأعتى من ملوك سبا وحبهن كسي عشاقهن ضنىً

جلّت نجوم ثناياها عن الشهب وجل شهد لماها عن دم العنب ونزه اللَه طيباً فاح من فمها

حتى الطلا شهدت أن اللما عذبُ فكيف أينع فيه اللؤلؤ الرطِبُ ودام والشفة الحمراء تكنفه

دع رونق الخلق وانظر رونق الخلق حسن بلا أدب زهر بلا عبق واعشق بياض المزايا والصفات ولا

ماذا تشاهد في دنياك يا رجل ماذا ترى في وجود كله وجل ذا مرسح في خباء الدهر يلعب ما

أفسدتَ صبري بإدخال الغرام على صدري فلم أحتفل فيمن لحى وهذى أذللتني بعد عزي في هواك وما

يا ابن الأمير الذي دانَت لصولتهِ هامُ الأعاجم من قُطبٍ إلى قُطبِ بل يا ابن حامي ذمار العُرب مدَّرعاً