بحر الخفيف

ما حباني سوى العتاب سرورا بغريرٍ رأيته مسرورا يجبر الخاطر الكسير كثيرا

لا ورقص الحباب بين العذارى واصطباحي من العيون السكارى ما سلونا جواركم بثغيرٍ

شرف اللَه بالأمير رياضاً خلتُ نوّارهن في الليل نورا ونجوم السفرجل الغض والزه

يا فؤاد السمو أنت محمد ما برا اللَه ماجداً منك أمجد عاد عيد السرور منك علينا

جدد اللَه ملك عبد المجيد بك يا عاهل الزمان السعيد فدعانا سرورنا للتهاني

ما صبوحي وما تبلُّجُ صبحي بعد ما فارق الكنانة صبحي سار ركب الوزير عنا نهاراً

بأبي موسويةً واصلتني يوم سبتٍ فصرت أهوى السبوتا لم تذق من وليمةٍ غير شمسٍ

صاح بي الدهر فاتبعت مسيره لأرى أين أين أين مصيره ظل يحدو ظعني على الأرض حتى

يا بلاداً فيها جرى النيلُ عَذبا فسقاها ووسع الأرض خصبا ماؤها كالنِضار لوناً لهذا

هبط الوحيُ من أعالي السماءِ يا لقومي على فريق النساءِ أصبح البعض يعلم الغيب طبعاً