بحر الخفيف

أين يا حادي النياق الخيام سكر السائرون شوقاً وهاموا اعد الصوت كي نرى العيس طارت

أجتلى نور وجهه فأذب وأرى الغير طرفةً فأتوبُ قال قومٌ في رؤية الغير ذنبٌ

ما على عاشق الحبيب ملامة إن تداعى وجدا وأبدى غرامه هكذا العاشق المولَّهُ صبٌّ

لا تعنِّف مولها أحمدياً إنَّ كفَّ النبي كان ندِيّا قد كسا أحمد الرجال الرفاعي

للتجلي من طيِّه أسرار تنجلي من نماطها أدوار فمتى ما جلى على القوم كأساً

زاحمتنا بوهمها أسماء والفخار الأفعال لا الأسماءُ همُّها طيَّ وهمها في حضيضٍ

أحكمت دولةُ العلى تبجيلى وبطولى سبقتص سادات جيلي وتوسطتُ ذروة الفخر فرداً

أطلق الصبُّ في الهوى تقييده بعد أن حقق الهدى تقليده وانطوى عن منشورِ كلِّ نسيجٍ

صاح إن مسَّك الزمان بخطبٍ مزعج حال عن سماع الخطابِ فاذكر الله مخلصاً بخشوع

ما أحيلي ليلى وما أبهاها خطف القلب يا هذيم هواها كلما لألأ البوارق ليلاً