بحر الخفيف

إنَّ معنى الهُيامُ بالأَولِياءِ لهُيامٌ بخالقِ الأَشياءِ وغَرامُ القُلوبِ بالقومِ حقًّا

قلَّ صبري على زمانِ ألدِّ وخُطوبٍ ألبَسَنْنَي غيرَ بُردي وتقاليدَ لا تطاقُ وناسٍ

أسلَمي لي سَلمى وحسبي بقاكِ إنَّ فيه بقاءَ من يَهواكِ يستجدُّ الحياةَ للمرء مرآك

أنتِ تدرين أنني ذو لُبانَهْ الهوى يستثيرُ فيَّ المَجانَهْ وقوافيَّ مثلَ حُسنك لما

رونقٌ في الثَّرى وعلى الروضةِ لطفٌ من السَّما مسكوبُ ما أرقَّ الأصيلَ سال بشفَّافِ

أنا إنْ كنت مُرهقاً في شبابي مُثقلاً بالهموم والأوصابِ فمتى أعرف الطلاقةَ والأنسَ

أوَّل العهدِ بالَّتي حَمَّلتني شططاً في الهوى وأمراً فِرِيّا وَضْعُ كفّي في كفّها تتلظَّى

لا تمُرِّي " أنيتُ " طَيفاً ببالي ما لِطيفٍ يسُمُ لحمي ومالي أنا عندي مِن مُوحشاتِ الخَيالِ

إنَّ وجهَ الدُجى "أنيتا " تجلَّى عن صباحٍ مِن مُقلَتيكِ أطَلا وكأنَّ النجومَ ألقَيْنَ ظِلا

مرَّ بالكاسر طافحاً يا ساقي وانعطف ثانياً على العشاقِ ثم دمدم يا منشد الحانِ واذكر