بحر الخفيف

سألتني الرفاق عندك شيء من جديد الأخبار نلتذُّ فيه ليس عندي شيء جديد من الأخ

وإذا ما تكدر الجو يوماً قل أصيبت عين الضيا بالعماء

حلل الود فوقه ضافيات ونطاق الهوى عليها يناط ما تبدت غاداته الغيد إلا

عارفٌ عافَ مسلك النُّسك للعلـ ـم وخلى رفاق ذاك الطريق قلت ما الفرق بين ذين الفريقين

قد بَناها مُحمَّدٌ شيخنا المُفْ تِي مقاماً لِلحَقِّ فيهِ اُستَقاما ذاكَ بابٌ بالفتحِ أرَّختُ بادٍ

رُقِمَتْ في مَعارِفي الأَشياءُ واسْتَنارتْ بنوبَتي الظَّلماءُ وتجلَّى لمظهَري نورُ مجدٍ

يا خليلا أجل كل خليل وجميلا أحب كل جميل وعفيفا وإن تهتك في الحسن

سئمت نفسيَ الحياة وملت وكذا الحر في زماني يسأم لا أرى اينما أقلب وجهي

ضجة جاوزت عنان السماء عند وادي من الأنيس خواءِ رفعت صوتها الضفادع بالتر

رب لحن سرى مع النسمات قد جرت من رنينه عبراتي وكلام سمعته من حبيب