بحر الخفيف

عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني أَنا تَعويذة لِكعبة روحي قَرِبوها مَجامراً أَنا وَحدي

عشت في البيت مفرداً لا قريبا لا حبيباً حتى اشتهيت الرقيبا أفرطت وحدتي ببيتيَ حتى

غاضَ إِلا صَبابَة في ثَنايا غامِضات وَجف إِلّا بَقايا وَاِنقَضى وَاِستَرَدَ إِلا ذماء

سَتر الناسُ بالرياء نفوساً فاذا زال يظهر التزييف فعلى الصالحين سِترٌ كثيف

يا جفاء الحبيب سَرّك بؤسي أتأسى فلا يفيدُ التأسي أصبح الصبح لست أعرف نفسي

يا عويناتيَ التي قلتُ ضاعت وهي معقودة بعيني وأُذني لم تضع تلكم العوينات لكن

رُبّ مالٍ قد ضاع من وسط كفّي فكأني أعيش في عقل طفل ألمي ليس من إضاعة مالٍ

ليَ طبعٌ في الشعر يملك حيناً ثم يُثري فيغتدي ذا سخاء كم معانٍ لها عليّ حساب

قد تيممت بالصعيد زمانا وأنا اليوم قد ظفرت بماء

يا إِلهي بمُحْكَمِ القُرْآنِ وبأَسْرارِ عبدِكَ العَدْنانِي حوِّلِ العُسْرَ بالعِنايَةِ يُسْراً