بحر الخفيف

لَمَعَانُ البُرُوقِ هَاجَ الهُمُومَا ومَرَى م العُيُونِ دَمعاً جَمُومَا وَاستَفَزَّ الحُلُومَ حتى ازدَهَاهَا

لا تَلُومَاهُ في الهَوَى أو لُومَا تُلفِيَا قَلبَ مُغرَمٍ مَكلُومَا لَعِبَت بِإرعِوَائِهِ ذكَرَاتٌ

كَلِّفِ العِيسَ بِالسُّرَى فَذرَاهَا بُنِيَت لأنهَدَامِهَا بِسُرَاهَا إِنَّما عُرِّيَت شَهُوراً لإِعمَا

إنَّ أشَهى مَا تَشتَهِى النَّفسُ بَنَّا لَيتَ أنَّا بِهَا الحَلِيلَ غَبَنًَّا زَعَمَت غَانِيَاتُنَا أنَّ هُنَّا

هَذِهِ البِئرُ قُنَّةٌ جَارٍ كَمَا أن وذَوُوهَا مِن كُلِّ عَارٍ عَوَارِ ماؤُهَا للأَنَامِ جَارٍ كَمَا أن

بارفضاض الدموع جرّا السفاه أجب الردع من ملام النواهي فبنات الجفون أصدق خبراً

زِيارَةُ آلِ الشّيخِ سَعدِ أبيهِ هِيَ الغُنمُ مَن فَاتَتهُ غَيرُ نَبِيهِ وَسَائِلُ لِلمَولَى أفَاضِلُ في المَلاَ

غني يَا عَيشَ إِنَّ حِينَ تُغني تَطرُدُ الأُذُنُ شَدوَ كُلَّ مُغَنِّ وَابرِزِى الوَجهَ إِنَّ ذَينِ شِفَاءٌ

سِيدِي إِن جِئتَهُ بِعِلكٍ كَثِيرٍ في فِئَامٍ مَتبُوعَةٍ بِفَئَامِ يَزِنُ العِلكَ وَزنَ مَن يَعرِفُ الوَز

في اجتِنَابِ الأتَايِ لِلمرءِ ذَامُ إِذ بِهِ تُكرَمُ الضيوفُ الكِرَامُ والضيوفُ اللِّئَامُ لم ترض أيضاً