بحر الرجز

يا مُرسِلَ الريحِ جَنوباً وَصَبا إِن غَضِبَت زَيدٌ فَزِدها غَضَبا وَاِكسُ بَني زَيدِ بنِ عَمروٍ نُقَبا

وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا إِنعوا إِياساً وَاِندُبوا مُجاشِعا كِلاهُما كانَ شَريفاً فاجِعا

هَلّا زِياداً إِذ زِيادٌ جانِحُ تَبرُقُ في هاماتِهِ الصَفائِحُ وَنَتنُ زَيدِ اللاتِ غادٍ رائِحُ

قَد غَرَّهُم مِنّي لَئيمٌ جَنَبا أَلأَمُ خَلقِ اللَهِ طُرّاً عُصَبا وَلَيسَ في دارٍ يَحُلُّ الأَشَبا

لَقَد أَراني والغُلامَ الحازِما نُزجي المَطيَّ ضُمَّراً سَواهِما مَتى تَظنُّ القُلَّصَ الرَواسِما

أَحوَسُ في الحَيِّ وبِالرُمحِ خَطِل ما أَحسَنَ المَوتَ إِذا المَوتُ نَزَل قَد عَلِمَت أَنّي إِلى الهَيجا عَجِل

عوجي عَلينا واربَعي يا طارِفا ما دونَ أَن يُرى البَعيرُ واقِفا ما اهتَجتُ حَتّى هَتَّكوا الخوالِفا

إِنّي إِذا استَخفى الجَبانُ بِالخَدَر وَكانَ بِالكَفِّ شِهابٌ كالشَرَر صَدقُ القَناةِ غَيرُ شَعشاعِ العُذَر

الله أعطاك التي لا فوقَها وقد أراد الملحدون عَوقَها عنك ويأبى الله إلا سوقها

جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة ما هُنَّ مِن جَرمٍ وَمِن عُكلِ يا بِشرُ يابنَ الجَعفريةِ ما