بحر الرجز

أنا الهمامُ الفارسُ الكرار أفني بسيفي عصبةَ الكفار

أنا ابو اليقظانِ شخي ياسِرُ من معشرٍ آباؤُهُم أخايِرُ وفي يميني ذو وميضٍ باتِرُ

إني لعمارٌ وشيخي ياسِرُ صاحِ كلانا مُؤمنٌ مهاجِرُ طلحةُ فيها والزبيرُ غادِرُ

لا يستوي من يعمرُ المساجدا يظل فيها راكعاً وساجدا ومن تراه عانداً معاندا

مَن سَرَّهُ النَيكُ بِغَيرِ مالٍ فَالغُبَرَيّاتُ عَلى طِحالِ

يَخالُ في سَوادِهِ يَرَندَجا

أَنا أَبو سَعدٍ إِذا اللَيلُ دَجا دَخَلتُ في سِربالِهِ ثُمَّ النَجا

لو أنها لاقت غلاماً طائطا ألقى عليها كَلكَلاً علابطا

طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ له ثنايا مِثلُ حَبِّ القَلَفَ فبصرَت بناشئٍ مُهَفهَفِ

إن سرَّكَ العزَّ فجخجخ بجثَم أهلِ النباة والعديدِ والكرم جاؤوا بزَورَيهم وجئنا بالأَصَم