بحر الرجز

ثُمتَ خلّهُ المُمَرّ الأسمرا لو مسَّ جَنبي بازِلٍ لَجرجرا

فيا شمالي زاوجي يميني وإن كرِهتِ عشرتي فبيني فإنما يُضنُّ بالضَّنينِ

نحنُ جَلَبنا الخيل مِن غَوَّارِ شوازبا يَقذِفنَ بالأَمهارِ تَردي بنا طوامِحَ الأَبصَارِ

إذا انجلى فاثور عين الشمس

أقبلَ في ثوبٍ معافريِّ بين اختلاطِ الليلِ والعشيِّ ماضٍ إذا ما همَّ بالمضيِّ

قد علموا يومَ خُنابزينا إذ مالتِ الأَحياءُ مقبلينا إنا بنو عِجلٍ إذا لقينا

جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه كَريمةٌ اخوالها والعَصَبه قبّاءُ ذات سُرَّةٍ مقعّبَه

فانطح بفودي رأسه الأركانا

أغرُّ من خيلِ بني ميمونِ بين الجميلياتِ والحرون

إذا تخازرت وما بي من خزر ثم كسرت العين من غير عور الفيتني الوى بعيد المستمر