بحر الرجز

أَبي الذي أَخنَبَ رِجلَ اِبنِ الصَعِق إِذ كانَتِ الخَيلُ كَعِلباءِ العُنُق وَلَم يَكُن يَرُدُهُ الجِبسُ الحَمِق

مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ تُصبي أَخا الحِلمِ بِأنَسٍ وَكَرَم وَجيدِ أَدماءَ وَعَينَي جُؤذُرٍ

إِنَّكَ لَو رَأَيتَني وَالقَسرا مُجَشَّرَينِ قَد رَعَينا شَهرا لَم تَرَ في الناسِ حَشرا

قَد جَعَلَت مَيٌّ عَلى الطَرارِ خَمسَ بَنانٍ قانِئِ الأَظفارِ

أَفُرِغَ لَها مِن جَمِّ جَيّاشٍ حَصِب أَفرِغ بِدَلوَيكَ بِحَمرِ كَالصَرَب

أَرسَلَ يَوماً ديمَةً تَهتانا سَيلَ المِتانِ يَملَأُ القُريانا

لا يَطَّبيني العَمَلُ المَقذِيِّ

إِنَّكَ يا اِبنَ جَعفَرٍ نِعمَ الفَتى وَنِعمَ مَأوى طارِقٍ إِذا أَتى وَرُبَّ ضَيفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرى

تَقولُها ناكِحَةً أُوَيسا

إِنَّ ضُباعَ اِبتَكَرَت عَلى سَفَر بانَت وَكانَت حُرَّةً ذاتَ خَفَر مِنَ العَفيفاتِ الجَميلاتِ الصُوَر