بحر الرجز

لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً مُنكَراً أَجَّجتُ ناري وَدَعَوتُ قَنبَرا ثُمَّ اِحتَفَرتُ حُفَراً وَحُفَراً

أَلا تَرَونَ قَد حَفَرتُ حُفَرا إِنّي إِذا رَأَيتُ أَمراً مُنكَرا أَوقَدتُ ناري وَدَعَوتُ قَنبَرا

أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حَيدَرَه ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَه عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَه

يا عَجَباً لَقَد سَمِعتَ مُنكَراً كِذباً عَلى اللَهِ يُشيبُ الشَعرا يَستَرِقُ السَمعَ وَيَغشى البَصَرا

إِطعَن بِها طَعنَ أَبيكَ تُحمَدِ لا خَيرَ في حَربٍ إِذا لَم تُوقَدِ بِالمَشرَفِيِّ وَالقَنا المُسَدَّدِ

إِنَّ الَّذي قَدِ اِصطَفى مُحَمَّدا وَأَظهَرَ الأَمرَ بِهِ وَأَيَّدا وَسَرَّ مِن والى وَأَكبا الحُسَّدا

فاطِمُ يا بِنتَ النَبِيِّ أَحمَدِ بِنتَ نَبِيٍّ سَيِّدٍ مُسَوَّدٍ هَذا أَسيرٌ جاءَ لَيسَ يَهتَدي

أُصولُ بِاللَهِ العَزيزِ الأَمجَدِ وَفالِقِ الإِصباحِ رَبِّ المَسجِدِ أَنا عَلِيُّ وَابنُ عَمِّ المُهتَدي

لا يَستَوي مَن يَعمُرُ المَساجِدا وَمَن يَبيتُ راكِعاً وَساجِدا يَدأَبُ فيها راكِعاً وَساجِداً

يا أَيُّها السائِلُ عَن أَصحابي إِن كُنتَ تَبغي خَيرَ الصَوابِ أُنبِئكَ عَنهُم غَيرَ ما تَكذابِ