بحر الرجز

لا توصِني بِلازِمٍ وَواجِبِ إِنّي سَمِعتُ أَعجَبَ العَجائِبِ مِن كُلِّ حَبرٍ عالمٍ وَكاتِبِ

يا رَبِّ إِمّا تُخرِجَنَّ طالِبي في مِقنَبٍ مِن تِلكُمُ المَقانِبِ فَليَكُنِ المَغلوبُ غَيرَ الغالِبِ

كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ

الحَمدُ لِلَهِ الَّذي قَد شَرَّفا قَومي وَأَعلاهُم مَعاً وَغَطرَفا قَد سَبَقوا بِالمَجدِ مَن تَعَرَّفا

يا شاهِدَ الخَلقِ عَلَيَّ فَاِشهدِ أَنّي عَلى دينِ النَبِيِّ أَحمَدِ مَن ضَلَّ في الدينِ فَإِنّي مُهتَدي

خزيت في بدر وبعد بدر يا بنت وقاع عظيم الكفر صبحك الله غداة الفجر

أُمَيَّ يا اِبنَ الأَسكَرِ بنِ مُدلِجِ لا تَجعَلَن هَوازِناً كَمَذحِجِ إِنَّكَ إِن تَلهُج بِأَمرٍ تَلحَجِ

طرفٍ أَسيل معقدِ البَريمِ عارٍ لَطيف مَوضعِ السُّمومِ

أَبَعدَ ما بَصبَصن إِذ حُدينا وَحينَ لاقى الحقبَ الوَضينا

إِنَّ لَنا أَوَّلَهُ وَآخِرُه في الحُكمِ وَالعَدلِ الَّذي لا نُنكِرُه وَقَد جَهَدنا جَهدَنا لنَعمُره