بحر الرجز

بَحرُكَ بَحرُ الجُودِ ما أَعَقَّهُ رِيُّكَ فَالمَحرومُ مَن لَم يُسقَهُ

لا يُحسِنُ التحميضَ إلا سَردا

خَلوا سَبيلَ المُؤمِنِ المُجاهِد آلَيتُ لا أَعبُدُ غَيرَ الواحِد في اللَهِ ذي الكُتبِ وَذي المُشاهَدِ

اللَيلُ داجٍ وَالكِباشُ تَنتَطِح نِطاحَ أَسدٍ ما أَراها تَصطَلِح أَسدُ عَرينٍ في اللِقاءِ قَد مَرَح

قَد عَلِمَ القَومُ لَدى الصِياح أَني في الهَيجاءِ ذو نِطاح

يا شاهِدَ اللَهِ عَلَيَّ فَاِشهَدِ أَنّي عَلى دينِ النَبِيِّ أَحمَدِ مَن شَكَّ في الدينِ فَإِنّي مُهتَدِ

إِذا أَرَدتَ اللَيِّنَ الأَشَدّا مِنَ الرِجالِ فَعَلَيكَ سَعدا سَعدَ بنَ زَيدٍ فَاِتَّخِذهُ جُندا

أَقبَلَ سَيلٌ جاءَ مِن أَمرِ اللَه يَحرُدُ حِردَ الجَنَّةِ المُغِلَّه

لِلَّهِ دَرُّ رافِعٍ أَنّى اِهتَدى فَوَّزَ مِن قَراقِرٍ إِلى سُوى

دُبّوا دَبيبَ النَملِ لا تَفوتوا وَأَصبِحوا بِحَربِكُم وَبيتوا حَتّى تَنالوا الثَأرَ أَو تَموتوا