بحر الرجز

حَبوَتُهُ جَيّاشَةً بِالنَفسِ هَدّارَةً مِثلَ شُعاعِ الشَمسِ في يَومِ أَغواثٍ فَلَيلِ الفُرسِ

نحنُ المسلمُونَ نَبتَني المساجدا

نمى به إلى الذري هشام قدماً وآباء له كرام جحاجح خضارم عظام

اليوم ألقى الأحبه محمداً وحزبَه

لا تبرح العرصة يابن اليثربي حتى أقاتلك على دين علي نحنُ وبيت الله أولى بالنبي

يا لَيتَني أَلقاكَ في الطِرادِ قَبلَ اِعتِرامِ الجَحفَلِ الوَرّادِ وَأِنتَ في حَليَتِكَ الوِرادِ

اللهم رب الكعبة المحرمة انصر على عدو سلمة له يدان في الأمور المبهمة

إِمّا تَرَيني مَرِهَ العَينَينِ مُسَفَّعَ الوَجنَةِ وَالخَدَّينِ جَلدَ القَميصِ جاسِيَ النَعلَينِ

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى الإِسلامِ إِنعامُهُ مِن أَفضَلِ الإِنعامِ أَسكَنَنا بِالبَلَدِ الحَرامِ

يا رُبَّ ما يُخشى وَلا يَضيرُ شَيئاً وَقَد ضاقَت بِهِ الصُدورُ كَم مِن صَغيرٍ عَقلُهُ كَبيرُ