بحر الرجز

ربي الذي ليس له ماهيَّهْ وما تعينتْ له هويهْ بل هو حق مطلق ليس له

بُلِيتُ في قزوينَ وقتاً برمد مقرحٍ للقلب من فرط الكمد يمنع من صرف النهار فيما

يا شرفي بأنه يعلمني وأنه في الغيب بي كلمني وقال لي كن وأنا أسمعه

نحن الجفون نحفظ العيونا ونحن أهل الذكر فاسألونا ونحن ذات من بدت صفاته

لا شيء غير الله والأشياءُ معدومة فعل لمن يشاءُ والفعل أمر عدمي ما له

إمامُنا هو الإمامُ الأعظمُ أبو حنيفة الفتى المقدَّمُ نمشي به في حضرةٍ ظاهرةٍ

يا طالبا للحجر المُكَرَّمِ وراغباً في اسم الإله الأعظمِ وسائلا عن صنعة الإكسير كن

من يعرف الله فليس يسألُ والله لا يُسأَلُ عما يفعلُ كما أتى سبعون ألفاً تدخلُ

سقى العقيقَ فالديّارَ فاللّوى سحائبٌ تضحكُ مِنهنّ الرُّبى وجادَها هامي الغمام رائحاً

يشف ثوب عنه لي مخيطُ والله من ورائهم محيطُ ثوب الورى يشف عن وجوده