بحر الرجز

من الجهات الأربع الموانع حفت بنا فالنوم عنا شاسع مفالق مطارق زواعق

وشادن يقول ما قولك في حسني أعندي الجمال البارع ما الطرف ما يوسف في حماله

يا فاضلاً وافى إلينا شعره وجاءنا ما قد أجاد فكره نظم حلا على اللسان لفظه

يا عالماً قد شاع فينا ذكره وقد عَلاَ في العالمين قدره ما اسم رباعي يكون خُمْسُهُ

كم غادة كاملة في حسنها لو يدرك البدرُ سناها لاختبلْ لبَّستُها ثوبَ حريرٍ ناعم

الناس موصوفون بالأفعالِ بسائرِ الأقوال والأعمالِ من غير تأثير لهم في كل ما

صبابة حلت وفرط وجد في مهجتي قبل حلولي مهدي فيها أقاما وبها قد كمنا

أراك كالدهر ترى المعوجة أهدى السبيلين من الحجة أما عرفت أنني في الحجة

مذ سمعوا مدحي لدهر أهله يستبدلون ذمه عن مدحه قالوا فَلِمْ تمدح ما نذمه

لولا الرجا ما انتهضت إرادة للدين والدنيا وأعمال التقى لولا رجا الإِنسان أجر فعله